سقط برشلونة بالأمس على أرضية ميدانه بثلاثية نظيفة أمام العملاق الألماني بايرن ميونيخ، في أول مباريات دوري المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وعرفت المباراة سيطرة بالطول و العرض من جانب الألمان، دون اي ردة فعل تدكر من جانب أصحاب الأرض و المدرب كومان الذي ظهر بدون اي حلول، مما جعل الإنتقادات تطاله وهو الذي يسير بالفريق من سيء إلى أسوء.
ويعتبر كومان صاحب أسوء نسبة فوز من بين المدربين الذين أشرفوا على تدريب الفريق الكتالوني مؤخرًا، والأكثر من دالك في عهد كومان تلقى برشلونة لأول مرة ثلاث هزائم متتالية على أرضية ميدانه، بحيت انهزم أمام يوفنتوس بثلاثية نظيفة، و أمام باريس سان جيرمان برباعية لواحد، ثم أمام بايرن ميونيخ بالأمس بثلاثية.
وبالنظر إلى المستوى فلا شيء يبشر بالخير مع كومان، فلا هو يسير في إتجاه فلسفة النادي بالإعتماد على الضغط العالي و تيكي تاكا التي إشتهر بها الفريق الكتالوني، ولا هو يبني فريق من الشباب يحمل مشعل النادي. حيث مند سنة و نصف من توليه تدريب النادي لم يستطع أن يجلس على الدكة الرباعي الكتالوني بيكي، روبيرتو، ألبا و بوسكيتش. رغم أدائهم السيء وتحملهم الكبير للنتائج السيئة.
الكرة الان في ملعب لابورتا، فإما يلقي به خارج أسوار الكامب نو وينقد موسم برشلونة قبل ان يغرق في مستنقع النتائج الكارثية، أو يبقي عليه ويكتفي بدور المتفرج في تدمير الفريق.