حقق المنتخب الوطني نتيحة التعادل الإيجابي بهدف داخل كل شبكة مع منتخب الكونغو الديمقراطية، في المباراة التي اجريت مساء الجمعة بالعاصمة كينشاسا.
ودخل المنتخ الوطني المغربي بتشكيلة مفاجأة بحيث إعتمد الناخب وحيد خاليلوزيتش على الأسماء التالية:
حراسة المرمى: بونو
خط الدفاع: - أكراد - سايس - مايي ريان
خط الوسط: ماسينا -أمرابط- لوزا - أملاح- حكيمي
خط الهجوم: مايي - النصيري.
دخل المنتخب المغربي في بداية اللقاء بتركيز عالي وسيطرة على مجريات اللقاء في الدقائق العشرة الأولى وخلق بعض الفرص، لكن ضد مجرى اللعب ومن هجمة مرتدة سجل المنتخب الكونغولي هدف التقدم بتسديدة ارتطمت بالمدافع غانم سايس، لتسكن شباك الحارس ياسين بونو.
لينتهي الشوط الأول على نتيجة هدف دون رد لأصحاب الأرض، ومع بداية الشوط الثاني تحصل المنتخب المغربي على ركلة جزاء لكن ضيعها المهاجم سامي مايي برعونة كبيرة.
وبعد الدقيقة 70 أجرى المنتخب المغربي تغيرات، بحيث أقحم المدرب وحيد الثنائي الكعبي و تيسودالي في الهجوم مكان مايي و النصيري، و في الدقيقة 75 تمطن المنتخب المغربي من معادلة الكفة بهدف رائع، بعظ تمريرة طويلة من المدافع ماسينا على رأس الكعبي الذي حضرها بطريقة حكيلة للمهاجم التيسودالي، والذي سددها بقوة داخل شباك الحارس الكونغولي.
وبهدا التعادل يقترب المنتخب المغربي من الصعود للمونديال، بحيث يكفيه التعادل السلبي في الدارالبيضاء في مباراة الإياب والتي ستجرى يوم الثلاثاء على أرضية محمد الخامس.